وردت معلومات لمنظمة نحن نسجل عن إصابة أحد أفراد طاقم التمريض بمستشفى الخانكة للصحة النفسية بمحافظة القليوبية بفيروس كورونا، والممرض يعمل أيضًا بمستشفى خاص بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة.

وفي أول ردة فعل من إدارة المستشفى صدرت أوامر بمنع خروج الفريق الطبي المناوب في المستشفى بتاريخ 6 إبريل، وإبلاغ بقية الفريق الطبي المتواجد خارج المستشفى بعدم الحضور اليوم الموافق 7 إبريل، مع إصدار تعليمات بإجراء فحوص وأخذ مسحات للفريق الطبي المتواجد فقط في القسم الذي يعمل به الممرض المصاب، مع رفض فحص وإجراء مسوح لكافة العاملين من الطاقم الطبي والمرضى بمستشفى الخانكة وكذلك المستشفى الآخر، مما يهدد بأمن وسلامة العاملين بالمستشفي ونزلائهما والمترددين عليهما، ويجعل فرص انتشار المرض أكبر.

ويعد هذا الموقف السلبي هو الثاني في خلال أسبوع واحد، حيث رفض مسئولي معهد الأورام أيضا إجراء اختبارات لجميع أعضاء الفريق الطبي للمعهد بعد إصابات بالفيروس داخل المعهد، مما أدى الى تصاعد غضب جميع الطاقم الطبي ورفضهم العمل إلا بعد إجراء فحوصات كاملة لهم، وهو ما استدعى تدخل السيسي بنفسه لحسم الأمر.

وكان فريق نحن نسجل قد كشف بتاريخ 3 إبريل حادثة مشابهة في مستشفى القصر العيني، مما يشي بوجود تعليمات عامة تقتصر الفحص على الحالة المصابة بأعراض واضحة بالإضافة إلى قصر الفحص على عدد محدود من المخالطين للمصاب، وهو ما يجعلنا نتساءل عن مدى دقة ومصداقية بيانات وزارة الصحة حول أعداد المصابين من فيروس كورونا وتطبيق إجراءات الوقاية الصحيحة وبروتوكولات منظمة الصحة العالمية.

وتحمل “نحن نسجل” وزارة الصحة المصرية المسئولية الكاملة عن سلامة الأطقم الطبية التي تمثل خط الدفاع الأول في مكافحة الفيروس.

ونطالب وزارة الصحة باتخاذ الاحتياطات الطبية اللازمة وتطبيق بروتوكولات منظمة الصحة العالمية، وفحص وإجراء المسوح اللازمة لجميع العاملين في المستشفيين المشار إليهما ونزلائهما.

نحن نسجل
الثلاثاء 7 أبريل 2020
القاهرة – مصر