“السجن مابيموتش بس الوحدة بتموت ، انا محتاج دعمكم عشان ماموتش”

رسالةٌ سابقة أرسلها شادي حبش من محبسهِ بتحقيق طرة بينما يعاني من ظلمة الحبس..

شابٌ مصريٌ بسيط تجاوز العشرين عامًا بقليل.

أَحب التصوير حُبًا كثيرا، مارسَ حقه السلمي في التعبيرِ عن رأيه فساعدَ في صناعةِ محتوى يُعارض نظامًا يرؤسه عبدالفتاح السيسي، فأخرج أغنيةً أطلق عليها “بلحة”،  فكانت نتيجة هذا أن أُلقوه في السجنِ.

شابٌ صغير يصيب ويخطأ كأشباه سنه، خَرجَ من مرحلةِ المراهقةِ لتوّه وأفكاره لم تنضج بعد..

عاقبوه كمجرم فمن يعارض النظام المصري عليه أن يدفع الثمن!

أليس من حقه أن يُبدي رأيه برئيسٍ عُيّن من قبلِ الشعب؟!

لا رحمه سجانيه

ولا أطلقوا صراحهِ ليحيا، حتى لاقى ربه في الأول من شهر مايو لعام ألفين وعشرين على أرضِ الزنزانة بين استغاثات زملائه.

من قصة الشاب شادي حبش والذي اعتقل في شهر مارس 2018 بعد قيامه بإخراج أغنية ‎”بلحه” للمغني رامي عصام.