منذ عام ٢٠١١ وبعد انطلاق ثورات الربيع العربي، شنت السلطات الإماراتية حملات استهدفت العديد من نشطاء المجتمع المدني والمثقفين بهدف الحد من أي مطالب إصلاحية في نظام الحكم القائم. لتنعدم مساحة العمل الحقوقي داخل الدولة بعد اعتقال العديد من نشطاء حقوق الإنسان مما أدى إلى جعل الضحايا يخشون الحديث عما يتعرضون له من انتهاكات. وقد امتدت تلك الانتهاكات لتشمل المرأة ولقد شهد عام ٢٠١٩ وفاة المعتقلة إماراتية “علياء عبد النور” نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، لتصبح علياء أول حالة موت نتيجة الإهمال الطبي في منطقة الخليج العربي، وكانت علياء قد تعرضت إلى الاعتقال والإخفاء القسري والتعذيب ثم الحكم عليها بالسجن نتيجة مشاركتها في أنشطة اجتماعية هدفت إلى مساعدة ضحايا الحرب في سوريا من الأطفال. ولم تتوقف السلطات الإماراتية عند هذا الحد من الانتهاكات بل تورطت بشكل مباشر في الحرب في اليمن وقامت بشن العديد من الهجمات غير القانونية بالإضافة إلى انشاء معسكرات اعتقال سرية.

شاركنا بالبلاغ عن أي انتهاك يحدث لك أو للأفراد  في محيطك

بلغ عن انتهاك