رفيقُ دربي وحبيبي، زوجي العزيز عبدالسلام أهمُ بالكتابةِ عنك فيموتُ حرفي أمام ثنائك!
فأي كلماتٍ تَصوغ ما أحمله لك وما صَنَعْتُه من أجلي وأجل أحبابك..
ألتمسُ أثرك بكلِ ما حولي، وأرى طيفك يُجالسني كُلما تسلل إليّ اليأس، يُضاحكني ويمسح عني الحزن، كما عهدتك!
كُنت خيرَ زوج، وأقربَ أب.. وأحبَ معلم وأبرَ ابن، وعونًا للمُحتاج!
أخفوك عنّا وحرمونا منك، فلم تَكُف عن تعزيزي بهداياك صنيعة يدك التي تُنزل على قلبي السلام.. وتُطيل عليّ ثوبَ الصبر..
أفجعوني باتهامك بالإرهاب بُهتانا، وعذبوني بتعذيبك ، وكسروا قلبي عِندما حكموا عليك بعشرةِ سنوات..
لكِن صبرًا واحتسابًا يا قلبي، فأنت الذي شعارك “إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ”
من رسالة زوجة معتقل الرأي الإماراتي عبدالسلام الدرويش والذي اعتقل في تاريخ 24 يوليو 2012 وحكم عليه لاحقاً ب 10 سنوات سجن بسبب عضويته في جمعية الإصلاح