هُنا، حيثُ الجانب المشرق من الظلام..

هُنا، بشرٌ اقتنصوا خيط النهار من سوادِ الليل الحالك..

لم يكونوا يومًا أعدادا بل قصصٌ حيّة تتنفس.. قمنا بتوثيق الكثير منها، وعرضنا الكثير.. والآن قررنا إزاحة الستار..

فللألم جانبٌ آخر، ولقصصنا الحزينة وجهٌ مبتسم، ستسمعون على ألسنة أحبة المعتقلين والمختفيين قسريًا قصصًا تزرع في النفوس بذور الأمل فتطرح أثرًا طيبًا لا يزول.. انتظرونا فجعبتنا محملة بكثير من الحكايا بشهر رمضان الكريم..كانوا هُنا..

ثلاثون قصةً في رمضان انتظرونا يوميا في رمضان الساعة الخامسة عصرا بتوقيت القاهرة